في الحلقة
الثالثة من تجارب الأداء ضمن برنامج Arabs Got Talent، غنّت Jennifer
الأميركية لكوكب الشرق أم كلثوم أغنية (بعيد عنك) التي عجز عن أدائها معظم
الفنانيين.
دخلت جينيفر
وبيدها العود رمز الشرق، عزفت بمهارة وغنّت بإبداع عربي لكن بنكهة غربية،
لم نتوقع بأن تلك الأجنبية التي غادرت أميركا رغماً عن أهلها وأتت إلى
لبنان لإثبات قدراتها، لم نتوقع أن تحسن اللغة العربية الصعبة، التي لا
تفهمها، وبرهنت عن إحساس كبير، وكانت أول أجنبية تتقن الغناء العربي على
أرض عربية مصنفة إرهابية لدى الغرب.
تلك الفتاة
كسرت قاعدة كان تداولها وتعلمها العرب الذين نسوا لغتهم الأم وغنوا اللغات
الأجنية، رغم أنهم لا يفهمون معناها الأساسية أو رسالتها فقط ينسخون من
الغرب الفكرة واللحن.
أبهرتنا جينيفر واللجنة معنا ،التي قللت من موهبتها في البداية وقبل بدء العزف والغناء.
نتوجع عتباً
على كل لجنة Arabs Got Talen، كيف تكلموا معها العربية وهي لا تتقنها ولم
تفهمها فوقفت جينيفر "متل الهبلة مش فاهمي شي"، أحمد حلمي وناصر القصبي
اعترفا بأنهما لا يتقنا اللغة الأجنبية، نجوى كرم تتقن اللغة الفرنسية
فتكلمت معها العربية ولم تتكلم الأجنبية، أما العميد الدكتور علي صدمنا
عندما تكلم العربية رغم أنه يتقن الأنكليزية وهو عميد كلية الإعلام في دبي،
فكيف ولم الإصرار على التكلم باللغة العربية أمام فتاة لا تفهما؟
انتقادات
واسعة طالت كل لجنة التحكيم التي برهنت على عدم اتقانها اللغة الإنكليزية
وعلى قبول الأجنبية في برنامج عربي، ولكن جينيفر برهنت عل اتقانها العربية
وهذا انجاز، واذا كان هذا البرنامج عربي لما لا ننقد العرب الذين يغنون
الأجنبية في برامج عربية؟
تعليقات
إرسال تعليق