إن مستوى الطاقة الكبير التي يسمح لأشعة إكس (X)
(الأشعة السينية) بالمرور عبر النسيج العضلي للإنسان لا يخلوا من أضرار
جانبية ، يملك الفوتون الواحد من الأشعة السينية طاقة كافية لتحرير إلكترون
من أحد ذرات جسمك مما يخل بالتوازن الموجود بين الشحنات الموجبة للنواة و
الشحنات السالبة للإلكترونات في المدارات الخارجية فيخلق ذلك أيونات مشحونة
.
إن الأيونات المشحونة بإمكانها تحفيز سلسلة من التغييرات الكيميائية في
خلايا الجسم التي يمكنها في بعض الأحيان أن تفكك خيوط الحمض النووي، مما
يسبب تحولا في الخلايا ، إن تحول الخلايا بدوره يستطيع أن يجعل الخلايا
مسرطنة فينتشر السرطان عبر خلايا الجسم بأكمله.
يعبر الأطباء عن عن خطر الأشعة السينية بمصطلح مستويات الإشعاعات الخلفية (natural background radiation) و هو مستوى الإشعاع الطبيعي المنبعث من المواد المشعة طبيعيا ، فمثلا
إن القيام بفحص واحد للصدر يعادل 48 ساعة من مستوى الإشعاع الخلفي الطبيعي
و الذي يزيد من إحتمال إصابتك بالسرطان بنسبة 1 في المليون .
تعليقات
إرسال تعليق