القائمة الرئيسية

الصفحات

بعد أنْ قام والدُهما بخطفِهمَا و الهرَب على متنِ باخرَة التايتنك. قُدّر للولدين " ميشيل و إدمون نافراتيل " أن يكونا الطفلان الوحيدان الناجِيان من حادِثة الغَرق دُون ولِي و لا وَصي. حيث نجا الطفلان بفضل احدى الطوافات، بينما فقد والدهما حياته في الحادث.وقد سُميَا بـ " أيتامِ التايتنِك ".
افلح الولدان في الوصول الى أمريكا ونشرت الصحف قصتهما،اما الأم فقد تسلمت الرسالة التي كان زوجها قد بعث بها اليها قبل الرحيل، يبلغها فيها بقراره الانفصال عنها والسفر مع ولديهما الى العالم الجديد. ثم تعرفت في ما بعد على صورة ولديها عندما نشرت في 21 افريل1912 بجريدة «لوفيغارو» الباريسية. فتقدمت من مكان اقامتها في مرسيليا بطلب لاسترداد الولدين. وهكذا كان.
الجدير بالذِكر أنّ "ميشيل نافراتيل" هو آخر ذكَر متوفٍ من بين الناجِين. حيثُ توفي سنة 2001عن عمر ناهز 93عاما.

تعليقات