القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هو الآي-باد برو الجديد؟

من خلال ما رأينا في المؤتمر يمكننا القول أن مؤتمر  أبل لهذه السنة لم يكن له نجم واحد فقط بل تشاركت عدة أجهزة في الحدث، هنا نتحدث عن أكبر نجوم الحدث حجماً وهو الآي-باد برو الذي تقول أبل أنه أهم إعلان بالنسبة للآي-باد منذ الإعلان عن الآي-باد الأول. فهل يصح كلام أبل أم أنه عرض للتشويق فقط؟ في هذا المقال سوف نستعرض الجهاز الجديد الذي يبدو أن أبل تثق فيه بشكل كبير.

ما هو الآي-باد برو الجديد؟

الشاشة

iPad Pro-09
ما هو أول ما يلفت عند النظر إلى الآي-باد الجديد؟ بالطبع هو حجم الجهاز أو بالأحرى حجم الشاشة. تتمتع شاشة الآي-باد الجديد بحجم 12.9 بوصة وهو حجم كبير جداً بالمقارنة بسابقيه (الفارق بين Pro و Air أكبر من الفارق بين Air وميني). تحديث الشاشة الجديد ليس في الحجم فقط بل في جودة أيضاً حيث تم زيادة نقاء ووضوح الصورة بشكل كبير حيث ترى اللون الأسود أعمق والأبيض أنصع. تفتخر أبل بعدد البيكسل في شاشة الآي-باد برو وهو 5.6 مليون بيكسل وهذا العدد أكبر من شاشة الماك بوك برو وأكبر بكثير من شاشة التلفاز العالي الوضوح. مما يجعل الشاشة ممتعة في مشاهدة الفيديو والألعاب وأيضاً يزيد من كمية المحتوى الذي يمكن عرضه على الشاشة ووضوح النص المكتوب. يجدر بالذكر أن الشاشة وقت تحديثها متغير ويتم تغييره حسب الاستخدام المطلوب تلقائياً ليتم توفير الطاقة.

الأداء

iPad Pro-06
كما يفترض الاسم فالآي-باد برو يجب أن يكون جهازاً احترافياً بمعنى الكلمة وهذا ما تريد أبل إيصاله. قامت أبل بدفعة هائلة في معالج A9X الخاص بالآي-باد برو الذي يتميز بالطبع بمعمارية 64 بت ولكن الجديد هنا أن سرعته في معالجة العمليات تساوي ضعف سرعة (الآي-باد آير 2) 1.8 مرة وقوة معالجة الرسوميات توازي ضعف سرعة الآي-باد آير 2. هذه قوة عملاقة تقول أبل أنها أقوى من معظم الحاسبات القابلة للتنقل بسهولة والتي تم إعلانها في السنة الماضية. إضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي 4 جيجابايت (حسب شركة أدوبي) أي أن الذاكرة كذلك الضعف. يمكن للآي-باد الجديد تحمل تعديل ثلاث مقاطع فيديو بجودة 4k في نفس الوقت مما يدل على قوة جبارة. أيضاً أعلنت أدوبي عن عدة تطبيقات قوية تعمل بالتوافق مع مميزات الجهاز الجديدة.

النظام الصوتي

منذ فترة ولم تقم أبل بتطوير ملحوظ في أنظمة أجهزتها الصوتية. لقد تغير هذا الأمر مع الآي-باد برو حيث تم إدماج نظام صوتي قوي مكون من أربع سماعات موزعة على جوانب الجهاز. لا تقتصر قوة السماعات الخاصة بالجهاز على علو الصوت وكثرة المنافذ بل أيضاً هناك نظام لموازنة الصوت على جوانب الجهاز حسب وضعية مسك المستخدم للجهاز.

الاتصالات

قامت أبل بوضع هوائي واي-فاي أسرع و بيانات جوال أسرع حيث تصل سرعات هذه الشبكات الآن على الجهاز إلى ضعف سرعة سابقه.

الملحقات

تخطط أبل لجعل هذا الآي-باد جهازاً احترافياً بمعنى الكلمة كما ذكرنا في بداية المقال لذا فقد أصدرت معه ملحقين جديدين كان العديد من الناس ينتظرونهم. وهما:

Apple Pencil

iPad Pro-08
هذا هو قلم أبل للكتابة على الآي-باد والذي قامت بإدماج الكثير من الخصائص الخاصة به في النظام. عند استعمال القلم تقوم حساسات اللمس في الشاشة بزيادة سرعة تحسس اللمس ضعفين لتكون استجابة القلم سريعة كالقلم الطبيعي. ذكرت أبل أن الشاشة لا تتعرف على موضع القلم فقط بل قوة الضغط بالقلم وزاوية الرسم بالقلم وجهة القلم المستخدمة لذا يمكن تشبيه القلم بأقلام خطاطين العرب التي نعرفها جميعاً. دعمت أبل القلم في برامجها مثل البريد للرسم في الملحقات وفي تطبيق الملاحظات. العديد من التطبيقات الخارجية بالفعل تعمل مع القلم مثل تطبيقات تعديل الصور الجديدة من أدوبي وتطبيقات Office الجديدة من ميكروسوفت. في النهاية يمكنك شحن القلم باستخدام وصلة Lightning مدمجة في خلفية القلم وموجودة تحت غطاء لتتمكن من شحنه عبر الآي-باد نفسه. ستبيع أبل القلم بسعر 99 دولار.
Apple pencil lightning charger

Apple Smart Keyboard

iPad Pro-03
قدمت أبل لوحة المفاتيح الخاصة بها وهى تشبه الخاصة بمايكروسوفت. اللوحة الجديدة تتصل بالآي-باد عبر مناطق خاصة مغناطيسية (الصورة التالية). وتستخدم أبل في الأزرار نفس تقنية الفراشة التي قدمتها أبل مع الماك بوك الجديد لجعل الأزرار أكثر سلاسة وبدون صوت. ويمكن طي لوحة المفاتيح على شاشة الآي-باد مثل الغلاف الشهير. ستبيع أبل الكيبورد الخاص بها بسعر 170$.
iPad Pro Key Place

تقول أبل أن هذا هو أكبر إعلان في تاريخ الآي-باد وهي تستهدف به العديد من الفئات الاستهلاكية وتساعد خصائصة المحترفين وحتى المستخدمين العاديين الذين يحتاجون إلى جهاز لزيادة الإنتاجية أو حتى عرض صور العائلة بشكل أجمل . 
 قامت أبل بما يشابه إعادة بناء للآي-باد سواء بالتقنيات في العتاد أو بالتقنيات التي يتضمنها  iOS 9 فأصبح الآي-باد الآن أبعد ما يمكن عن كونه جهاز آي-فون كبير كما كان يقول البعض لتشابه العديد من الوظائف والتطبيقات سابقاً، لكن يا ترى هل تكفي هذه التغييرات لإعادة الآي-باد إلى العرش كما كان؟ أم أن المستخدمين لديهم رأي آخر؟

ما هو رأيك في الآي-باد برو الجديد؟

تعليقات