يتسائل الكثير من الأزواج عن المدة الطبيعية للعلاقة الحميمية، للتعرف ما إذا كان يعاني الرجل من مرض سرعة القذف أم لا.
ويُعتبر الجماع من أفضل الطرق للتعبير عن الحب والشغف بين الزوجين،
كما أن العلاقة الحميمة تساهم في تعزيز الروابط العاطفية بين الطرفين، لذلك
يأمل كلّ من الزوجين في أن يشبع الرغبات العاطفية، النفسية والجسدية لدى
الشريك الآخر أثناء هذه اللحظات الحميمة، بهدف الوصول إلى النشوة والذروة.
فما هي المدّة المناسبة للجماع حتى يصل كل من الطرفين إلى الرعشة والاستمتاع بهذه اللحظات الحميمية؟
أولاً، لا بد من الإشارة إلى أهمية المداعبات، اللمسات، التقبيل
والاحتضان قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية وهي مرحلة الجماع، فهذه
المبادرات الرومانسية التي يجب أن تصل مدّتها إلى الـ10 دقائق على الأقلّ،
تساهم في إشعال الرغبة الجنسية لدى الطرفين وتساعدهما على إطالة فترة
الجماع أكثر.
أما مدّة الجماع الطبيعي، فيجب أن تتراوح ما بين الـ4 والـ9 دقائق،
بحسب ما أشارت إليه الدراسات الحديثة. وكلما طالت مدة العلاقة الحميمة،
كلما ساعد ذلك المرأة على الوصول إلى النشوة والرعشة. فهي على عكس الرجل
تحتاج إلى مدّة أطول للوصول إلى الذروة الجنسية.
تعليقات
إرسال تعليق