أعلنت منظمة الصحة العالمية انتشار "زيكا" في الأميركيتين "حالة صحية
عالمية طارئة"، وذلك بعد اجتماع طارئ خصص للمساعدة في تحديد التحرك الذي
ستقوم به إزاء الفيروس.
وعقدت منظمة الصحة الاجتماع في جنيف، بعد
أيام على إصدار بيان قدرت فيه أن فيروس زيكا، الذي ظهر في 23 بلدا ومنطقة
في الأميركيتين، قد يصيب 4 ملايين شخص في القارة الأميركية.
وقالت المنظمة إن هناك "شكوكا قوية" بوجود علاقة سببية بين فيروس زيكا،
وارتفاع حالات صغر الرأس عند المواليد في القارة الأميركية الجنوبية،
واعتبرته "حالة صحية طارئة على المستوى العالمي".
وكانت البرازيل، وهي البلد الذي شهد أكبر عدد من الإصابات، قد قالت إنها سجلت نحو 3700 حالة تشوه عند الولادة تطلق عليها تسمية "صغر حجم الرأس"، يشتبه بشدة أنها مرتبطة بزيكا.
وظل زيكا يعتبر مرضا ضعيفا نسبيا كونه لا يؤدي إلى الوفاة، إلى أن أعلن مسؤولو الصحة البرازيليون أنه مثير للقلق بالنسبة للنساء الحوامل حيث يعرض الرضع لمرض "صغر حجم الرأس"
ورغم أنه لم يكشف عن علاقة مباشرة بين زيكا والمرض، فإن العلماء يشتبهون بشدة بأن هناك صلة بينه وآلاف الأطفال الذين يولدون في البرازيل برؤوس صغيرة، أو بعيوب في المخ أو في البصر.
ولا يوجد علاج للإصابة بفيروس زيكا، الذي ينقله البعوض، كما لا يشكو نحو 80 بالمائة من المصابين من أي أعراض، وهو ما يجعل من العسير على المرأة الحامل أن تعرف هل هي مصابة.
وتتركز جهود محاربة زيكا على حماية الناس من لدغ البعوض والقضاء عليه. وهذه مهمة صعبة في كثير من أجزاء أميركا اللاتينية حيث يعيش الناس في فقر وحيث توجد أجواء مواتية لانتشار الحشرات.
وكانت البرازيل، وهي البلد الذي شهد أكبر عدد من الإصابات، قد قالت إنها سجلت نحو 3700 حالة تشوه عند الولادة تطلق عليها تسمية "صغر حجم الرأس"، يشتبه بشدة أنها مرتبطة بزيكا.
وظل زيكا يعتبر مرضا ضعيفا نسبيا كونه لا يؤدي إلى الوفاة، إلى أن أعلن مسؤولو الصحة البرازيليون أنه مثير للقلق بالنسبة للنساء الحوامل حيث يعرض الرضع لمرض "صغر حجم الرأس"
ورغم أنه لم يكشف عن علاقة مباشرة بين زيكا والمرض، فإن العلماء يشتبهون بشدة بأن هناك صلة بينه وآلاف الأطفال الذين يولدون في البرازيل برؤوس صغيرة، أو بعيوب في المخ أو في البصر.
ولا يوجد علاج للإصابة بفيروس زيكا، الذي ينقله البعوض، كما لا يشكو نحو 80 بالمائة من المصابين من أي أعراض، وهو ما يجعل من العسير على المرأة الحامل أن تعرف هل هي مصابة.
وتتركز جهود محاربة زيكا على حماية الناس من لدغ البعوض والقضاء عليه. وهذه مهمة صعبة في كثير من أجزاء أميركا اللاتينية حيث يعيش الناس في فقر وحيث توجد أجواء مواتية لانتشار الحشرات.
تعليقات
إرسال تعليق