تصاميم بسيطة ذات الألوان الزاهية، وهي تُغطي تقريباً كل شبر من الشاحنة، ولكي تخرج بصورتها الحالية تتطلب لمسة فنية لا تستثني أي شيئ فيها حتى شعار الشركة المُصنعة المُثبت في المُقدمة.
لوحات مُختلفة من الفن والبهرجة تسير في طرقات المدينة، أو على الطرقات الجبلية، وهي تُصدر أصواتاً وكأنها تبشر بوصولها، والخشخشة والضوضاء مصدرها تلك السلاسل المُعلقة في كل مكان بشكل مُتدلي.
المُلفت للنظر أن بعض أصحاب الشاحنات أصبحوا بدورهم فنانون، فهم من يقومون بزخرفتها، والبعض الآخر يُوكل بالمهمة لأشخاص مُختصون بهكذا نوع من الاعمال، وعندما ترى او تلاحظ طريقة تعامل السائق مع شاحنته، وهو يهتم بكل تفاصيلها يُخيل اليك وكأنه في حالة حب معها.
والمُفارقة أنه في أيامنا هذه يجري الأعتراف وبشكل واسع أن هذا النوع من البهرجة هو نوع من أنواع الفنون الشعبية، وأصبحت جزء من تراث الحاضر، وخصوصاً عندما يُضاف الى الزينة المُعتمدة الأكواب والفوانيس، وبعض الاشياء التي ترمز إلى التاريخ الباكستاني.