أكد خبير الآثار المصري، عبد الرحيم ريحان، أن سبق تنظيم دورة الألعاب
الأوليمبية يعود للقدماء المصريين الذين نظموا أول دورة قبل أكثر من 4000
عام 2000 قبل الميلاد .
وفي تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية ، اليوم الثلاثاء وقال ريحان إن الملك رمسيس الأول هو أول من أنشأ هذه الألعاب، طبقا لما جاء فى كتاب "من أسرار الفراعنة" للكاتب حسن سعد الله، مدير عام المكتب الإعلامي بوزارة الدولة لشئون الآثار.
وذكر ريحان أن "الرياضيين المصريين كان لديهم ما يشبه حفلة البروتوكول الأوليمبية التى تقام تكريما للزوار فى الألعاب الأوليمبية الحديثة".
موضحا أن هذه النتيجة تم التوصل إليها بعد دراسات أجريت على رسوم الرياضيين المصريين في الآثار الفرعونية القديمة خلال ممارسة ألعاب المصارعة الحرة والمبارزة والرماية ورفع الأثقال والجمباز والملاكمة والجرى والتجديف وشد الحبل والهوكى وصيد الأسماك بمقابر بنى حسن بالمنيا ومقبرة أمنحتب حاكم الإقليم السادس فى مصر العليا 2000 قبل الميلاد.
وأضاف: "اتضح وجود مهرجانات رياضية بمصر القديمة لها طابع دولى كما توضح النصوص الهيروغليفية المصاحبة لهذه الرسوم طبيعة المنافسة وجدية كل أنواع الألعاب المعروضة فى الاحتفالات الدولية بمصر القديمة".
كما أوضح الخبير أن المصرى القديم اهتم بصفة خاصة بالمصارعة التى صورت فى لوحات كبيرة فى الدولة الحديثة.
وأشار ريحان إلى وجود العاب اخرى بمصر القديمة كرفع الأثقال حيث كان الرياضيون فى عهد الدولة الوسطى يحاولون رفع غرارة مليئة بالرمال حتى ثلاثة أرباعها بساعد واحد إلى أعلى مع الاحتفاظ بها فى وضع قائم كما برعوا فى لعبة المبارزة باستخدام عصي من الخشب تحمي أطرافها قطع من الرصاص وكان المتسابقون يحمون خصورهم وذقونهم وسواعدهم بدروع من الجلد، مما يؤكد جدية هذه المباريات.
وقال الخبير الاثري إن صور الدولة الحديثة أكدت أن قدماء المصريين كان يطيب لهم أن يشهدوا المباريات من شرفات قصورهم، وكان بعض الأمراء المتحمسين ينزلون لحلبة المباراة ليكونوا على قرب من المتنافسين.
وفي تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية ، اليوم الثلاثاء وقال ريحان إن الملك رمسيس الأول هو أول من أنشأ هذه الألعاب، طبقا لما جاء فى كتاب "من أسرار الفراعنة" للكاتب حسن سعد الله، مدير عام المكتب الإعلامي بوزارة الدولة لشئون الآثار.
وذكر ريحان أن "الرياضيين المصريين كان لديهم ما يشبه حفلة البروتوكول الأوليمبية التى تقام تكريما للزوار فى الألعاب الأوليمبية الحديثة".
موضحا أن هذه النتيجة تم التوصل إليها بعد دراسات أجريت على رسوم الرياضيين المصريين في الآثار الفرعونية القديمة خلال ممارسة ألعاب المصارعة الحرة والمبارزة والرماية ورفع الأثقال والجمباز والملاكمة والجرى والتجديف وشد الحبل والهوكى وصيد الأسماك بمقابر بنى حسن بالمنيا ومقبرة أمنحتب حاكم الإقليم السادس فى مصر العليا 2000 قبل الميلاد.
وأضاف: "اتضح وجود مهرجانات رياضية بمصر القديمة لها طابع دولى كما توضح النصوص الهيروغليفية المصاحبة لهذه الرسوم طبيعة المنافسة وجدية كل أنواع الألعاب المعروضة فى الاحتفالات الدولية بمصر القديمة".
كما أوضح الخبير أن المصرى القديم اهتم بصفة خاصة بالمصارعة التى صورت فى لوحات كبيرة فى الدولة الحديثة.
وأشار ريحان إلى وجود العاب اخرى بمصر القديمة كرفع الأثقال حيث كان الرياضيون فى عهد الدولة الوسطى يحاولون رفع غرارة مليئة بالرمال حتى ثلاثة أرباعها بساعد واحد إلى أعلى مع الاحتفاظ بها فى وضع قائم كما برعوا فى لعبة المبارزة باستخدام عصي من الخشب تحمي أطرافها قطع من الرصاص وكان المتسابقون يحمون خصورهم وذقونهم وسواعدهم بدروع من الجلد، مما يؤكد جدية هذه المباريات.
وقال الخبير الاثري إن صور الدولة الحديثة أكدت أن قدماء المصريين كان يطيب لهم أن يشهدوا المباريات من شرفات قصورهم، وكان بعض الأمراء المتحمسين ينزلون لحلبة المباراة ليكونوا على قرب من المتنافسين.