قال دبلوماسي سلفادوري السبت إن الصياد الذي قضى 13 شهرا في البحر لا يزال ضعيفا جدا ولا يستطيع العودة إلى بلاده. ولا يزال جوزيه سلفادور ألفارينغا يقضي فترة نقاهة في فندق بجزر مارشال بعد خروجه من المستشفى في وقت سابق من الأسبوع.
وكان ألفارينغا قد وصل إلى اليابسة في ماغورو الاثنين وقال
للمسؤولين أنه أبحر في رحلة بالمحيط الهادئ لصيد القروش انطلاقا من المكسيك
في نهاية ديسمبر 2012 -على مسافة نحو 10 آلاف كيلومتر- إلا أنه ضل طريقه
بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقالت الممرضة بقسم الطوارئ في مستشفى ماغورو هندى إنوس، إن ألفارينغا
كان مصابا بالجفاف والوهن بعد أن أدخل إلى مستشفى ماجورو. وأضافت "كان (
ألفارينغا) يتحدث بهدوء وأدب ". وأشارت إلى أنه كان "محظوظا جدا. لقد كان
رفيقا طيبا".
وكان ظهور ألفارينغا وهو مفعم بالحيوية عندما استقبل المئات من المهنئين
في العاصمة ماغورو بعد وصوله إلى جزيرة مرجانية نائية، قد دفع الكثيرين
إلى التشكك في قصته.
وظهر ألفارينغا على الملأ لفترة وجيزة الخميس وكان يبدو أضعف بكثير مما كان عليه في وقت سابق من الأسبوع.
وفي مؤتمر صحفي، قال دييغو دالتون، الوزير المستشار في سفارة سلفادور في طوكيو، إن ألفارينغا ليس لديه أي خطط للسفر.
وقال دالتون، الذي كان يتحدث في فندق منتجع جزر مارشال حيث يقيم
ألفارينغا إن "صحة السيد ألفارينغا لا تزال ضعيفة جدا، وبناء على هذا
الوضع، نطلب من وسائل الإعلام أن تحترم كرامته".
أضاف دالتون، الذي سافر إلى جزر مارشال من طوكيو بعدما أفيد بأن
ألفارينغا مواطن من السلفادور "في هذه اللحظة، لا توجد خطط للسفر أو خط سير
محدد وسوف تعتمد عودته على ما تسمح به حالته الصحية لأن رحلة العودة
طويلة".
تعليقات
إرسال تعليق