ثلاث سنوات مضت منذ انطلاقها… لا زالت مستمرة ولا زالت الجراح تتوالى والآلام تتقدُ !
في سوريا… حيث تبقى الصور بلا تعليق؛ فلغات العالم أجمع تقف حائرة وعاجزة أمام التعبير عن هكذا مشاهد وهكذا آلام !
فبين حصار معنوي وآخر مادي يقبع الضعفاء من
أهلنا السوريين في أرض الشام، مواجهين تكالب ويلات الحرب وشبح الجوع؛ حينما
قل لهم المعين ولم يبق إلا الله ناصرهم بإذنه ولو بعد حين !
فالليالي تتوالى والسنوات تنقضي، ولكن في
القلب ثقة لا تهزها النوازل بأن نصر الله قريب، وأن للألم طريق يودي للأمل
وإن طال سيره أو كثرت فيه العقبات، وأن شموع الأمل لها وهج تمحو به دموع
الدم !
ولربما تعجز الأيادي عن النصرة لأهلنا المكلومين ولكن من الخذلان أن تعجز الألسنة عن الدعاء
!
تعليقات
إرسال تعليق