اليوم سنتحدث عن تجارب نفسية غريبة أجراها علماء النفس، وسنكتشف مدى
القسوة التي التي وصل إليها بعض هؤلاء العلماء، وكيف أنهم مستعدين أن
يسببوا المعاناة للأبرياء في مقابل إجراء أبحاثهم العلمية.
تجارب نفسية غريبة
تجربة الوحش
في سنة 1939 أجرى الطبيب النفسي “وندل جونسون” تجربة نفسية على أيتام
صغار، حيث قام بتوزيعهم على مجموعتين، مجموعة تنال المديح والتشجيع،
ومجموعة تنال التقريع والتوبيخ، وقام جونسون بتسجيل ملاحظاته على الحالة
النفسية لأطفال المجموعتين.
اختبار سجن ستانفورد
هو اختبار أجراه فريق من الباحثين يقوده عالم النفس الاجتماعي “فيليب
زمباردو” وتموله البحرية الأمريكية، يهدف الاختبار لدراسة الاستجابات
الإنسانية عند الأَسْر، جلبت مجموعة من المتطوعين وقُسمت إلى مجموعتين
سجناء وحراس، كان يفترض أن تكون مدة الاختبار أسبوعين، لكنه أوقف بعد 6
أيام فقط، بعد أن خرج عن السيطرة وظهرت علامات سادية على بعض المتطوعين
الذين يلعبون دور الحراس، ناهيك عن حالات الاضطراب النفسي التي أصابت من
يلعبون دور السجناء.
تجربة المخدرات على القرود
في سنة 1969 دُربت مجموعة من قرود المختبرات على حقن نفسها بإبر
المخدرات، مثل المورفين والكوكايين والأمفيتامين، بعد ذلك تركوا في مكان
خاص في المختبر مع مخزون من إبر المخدرات.
تجربة لانديس لتعابير الوجه
في سنة 1924 قام الطبيب النفسي “كارني لانديس” بتجربة علمية لمعرفة إذا
ما كان هناك ارتباط بين التعابير التي تظهر على الوجه وبين المشاعر
الداخلية للشخص، تمت التجربة على طلاب من جامعة مينيسوتا، أثناء التجربة
عومل الطلاب بطريقة سيئة وأخضعوا لتعذيب نفسي.
تجربة ألبرت الصغير
في سنة 1920 كان الطبيب النفسي “جون واتسون” يجري التجارب على الأيتام
لمعرفة إذا ما كان الخوف يخضع لقاعدة الاستجابة المشروطة، خلال إحدى
التجارب قام بجعل طفل يتيم عمره 9 شهور موضوع لتجربته، وضع الدكتور واتسون
مجموعة من الحيوانات مع ألبرت من ضمنها فأر وقرد، وكلما اقترب ألبرت الصغير
من الفأر كان الدكتور واتسون يستخدم مطرقة للضرب بقوة على أنبوب معدني
محدثا ضجيجا عالياً، وهو الأمر الذي كان يخيف ألبرت الصغير، فيما بعد أصبح
ألبرت الصغير ينفجر بالبكاء إذا حدث العكس واقترب الفأر منه.
تجربة العجز المكتسب
في سنة 1965 قام الدكتور “مارك سيلجمان” والدكتور “ستيف ماير” بإجراء
تجربة على ثلاث مجموعات من الكلاب، المجموعة الأولى أطلق سراحها بدون أن
يلحقها أي أذى، المجموعة الثانية تم تقييد كل كلبين فيها معاً، كلاب
المجموعة الثالثة تم عزلها منفردة في صناديق ثم تم صعقها بصدمات كهربائية،
لاحظ الطبيبان أن كلاب المجموعة الثالثة أصبحت عاجزة ولا تتصرف بشكل طبيعي.
اختبار ملجرام
أجرى هذا الاختبار الطبيب النفسي “ستانلي ملجرام”، كان الهدف من
الاختبار قياس مدى استعداد المشاركين لإطاعة سلطة تأمر بتنفيذ ما يتناقض مع
ضمائرهم، كان الاعتقاد قبل الاختبار أن واحد بالألف فقط من الناس سيوافق
على إعطاء الصعقة القصوى لشخص بريء مقابل ألا يُصعق هو شخصياً، تبين بعد
التجربة أن 65% من المشاركين مستعدين لإعطاء الصعقة القصوى.
اختبار بئر اليأس
أُجري هذا الاختبار في سنة 1960 من قبل الدكتور هاري هارلو الذي كان
مشهوراً بقسوة القلب، خلال الاختبار كان الدكتور هارلو يعزل قرود صغيرة عن
أمهاتها لمدة سنة كاملة، حتى يصيبها اليأس والإحباط.
تعليقات
إرسال تعليق