القائمة الرئيسية

الصفحات

مغاره الدم حيث قتل قابيل هابيل


 مغاره الدم حيث قتل قابيل هابيل
دمشق جبل قاسين حيث يجمع البعض على ان هذا المكان هو مكان قتل قابيل لهابيل اول جريمة قتل في التاريخ
ويقول ايضا البعض انه لهذا سميت دمشق بهذا الاسم حيث انه (دم شق الجبل) كما ذكر في القصة انه عندما قتل قابيل اخاه فشهق الجبل من قسوة الموقف , اخ يقتل اخاه فاراد الجبل ان ينقض على القاتل فارسل الله سيدنا جبريل و اوقف الجبل بيدٍ واحدة ولازال اثرها موجود في المغارة .

والعجيب ايضا ان الجبل مازال يبكي حتى يومنا هذا حزنا على هابيل .

وتوجد بعض الاحاديث ضعيفة الحكم تؤكد ذلك
عن ابن عباس يقول سمعت رسول الله يقول: اجتمع الكفار يتشاورون فيَّ ، فقال (ص) يا ليتني بالغوطة بمدينة يقال لها دمشق حتى أتي موضع مستغاث الأنبياء حيث قتل ابن آدم أخاه فأسال الله أن يهلك قومي فإنهم ظالمون.

وفي رواية
ابن جبير الأندلسي حوالي:
( وبجبل قاسيون أيضاً لجهة الغرب , على مقدار ميل أو أزيد من المولد المبارك , مغارة تعرف بمغارة الدم , لأن فوقها في الجبل دم هابيل قتيل أخيه قابيل ابني آدم , صلى الله عليه وسلم , يتصل من نحو نصفا الجبل إلى المغارة , وقد أبقى الله منه في الجبال آثاراً حمراً في الحجارة تحك فتستحيل , وهي كالطريق في الجبل , وتنقطع عند المغارة , وليس يوجد في النصف الأعلى من المغارة آثار تشبهها , فكان يقال : إنها لون حجارة الجبل , وإنما هي من الموضع الذي جر منه القاتل أخيه حيث قتله حتى انتهى إلى المغارة , وهي من آيات الله تعالى, وعليها مسجد قد أتقن بناؤه , وتصعد إليه على أدراج

و هذا الجبل الذى ما زال يبكى حتى الان على ما شاهده من جريمة قتل قابيل لاخيه هابيل عليه السلام و اثار يد سيدنا جبرييل عليه السلام حتى الان حين نزل و رفع الجبل بيديه الكريمة خوفا من وقوعه عليهم من شده الغضب والحزن

شاهد الفيديو التالي :

لا تنسى وضع تعليق اسفل الموضوع

تعليقات