اختبار ذكاء عالمي

لسنوات عديدة أوهمت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا / المسيطر عليها من قبل الماسونية / الرأي العام الامريكي والعالمي، وكادت هي نفسها ان تصدق كذبتها بانها نجحت فعلاً في الوصول إلى القمر وإنزال اول انسان عليه! 

وبالرغم من التقارير والكتابات والتحليلات التي كانت تصدر من فترة لاخرى وتنفي مفخرة ناسا الوهمية بالهبوط على القمر، إلا ان الماكينة الاعلامية الماسونية العالمية كانت من القوة والفعالية والانتشار بحيث همشت هذه الاصوات، وحولت كذبة ناسا الى حقيقة فرضتها فرضا على الشعب الامريكي اولا وباقي شعوب الارض لاحقاً، واستمر الامر كذلك الى ان انفجرت مفاجئة لم تكن بالحسبان قط! حيث ظهر المخرج السينمائي الذي فبرك واخرج وانتج فيلم الهبوط المزعوم على القمر في استوديوهات هوليود باعترافاته، هاذا الاعتراف الذي ظهر بعد وفاته ب 15 عاماً!

ستانلي كيوبريك، المخرج الامريكي المعروف 1928 / 1999 ، والذي ولد في الولايات المتحدة الامريكية ويعتبر من رموز السينما الامريكية والعالمية، هو بطل هذه المفاجئة المزلزلة!

وبعد مضي 15 عاما على وفاته، يظهر كيوبريك في تسجيل فيديو مع صحفي امريكي اجري منذ سنوات بعيدة، لكنه بقي مخفيآ كل هذه السنوات حيث إشترط كيوبريك الا ينشر هذا التسجيل الا بعد مضي 15 عاماً على وفاته.

في بداية المقابلة نرى كيوبريك يوقع هو والصحفي بنود اتفاقية بحيث يتعهد الصحفي بموجبها بعدم نشر هذه المقابلة الا بعد مضي 15 من وفاة كيوبريك.

ثم يبدأ كيوبريك والذي بدى عليه الندم والالم بالحديث كيف انه وبمساعدة فريق من الفنيين قاموا وبطلب من ناسا ووكالة الاستخبارات الامريكية CIA بتصوير فيلم فيديو مفبرك لعملية هبوط ناسا على سطح القمر وإنزال اول انسان عليه.
ويذكر كيوبريك كذلك انه وقع الاختيار عليه كونه سبق وان اخرج في العام 1968 فيلمA Space Odessy الملحمي، وهو قصة خيال علمي عن الفضاء وبالرغم من قدم تاريخ انتاجه الا ان هاذا الفيلم استخدم حينها تقنيات تصوير واخراج بارعة ولربما تضاهي مؤثرات ال 3D ماكس وغيرها من برمجيات الحاسوب المستعملة اليوم، وبالتالي تكونت لدى كيوبريك خبرة مهمة من هذا الفيلم.

ويذكر كيوبريك في هذه المقابلة كيف انه تم تحذيره هو وفريق عمله من قبل CIA انه سوف تتم تصفيتهم ان هم فكروا مجرد تفكير في إفشاء هذا السر، كما وانه تم دفع مبالغ مالية لهم مقابل اخراج هذا الفيلم.
ثم يشرح كيوبريك حالة الندم والكأبة وتعذيب الضمير التي اصابته هو واحد كبار مساعديه في هذه الخدعة السينمائية، وكيف ان هذا الشعور بالذنب بقي يرافقهم منذ ذلك الوقت وبشكل دائم، وكيف انه ومساعده ازداد إدمانهما للكحول والتبغ، وبالفعل فإن كيوبريك خلال اخر سني عمره تدهورت حالته النفسية والصحية واصبح يدخن ويشرب الكحول بشكل مخيف، لدرجة ان احد اصدقائه ساله ان كان يتعمد فعل ذلك من اجل ان يقتل نفسه؟

ولما سئل كيوبريك خلال المقابلة عن السبب الذي دفع ناسا للجوء لمثل هذه الحيلة القذرة؟ اجاب بانه خلال تلك الفترة ( الستينات من القرن الماضي ) وخلال رئاسة كينيدي فان البرنامج الفضائي الامريكي وصل الى طريق مسدود او نهاية ميتة تكنولوجيا، الى جانب ان هذا البرنامج كان يستهلك اموال طائلة من جيب دافع الضرائب الامريكي، الامر الذي دفع ناسا الى البحث عن انجاز استثنائي يحشد لها ولمشروعاتها دعم الرأي العام الامريكي، ويبرر الاموال الهائلة التي تستهلكها.

/ وهنا اود ان اضيف ان جانباً لا بأس به من ميزانية ناسا كان يصرف على مشروعات فائقة السرية حينها، مثل مشروع الشعاع الازرق Blue Beam، ومشروع التحكم بالطقس Harp، وانشاء مئات المدن السرية العملاقة في أعماق الارض والتي فضحها لاحقاً المهندس الامريكي المشارك فيها فيل شنايدر Phil Schneider والذي دفع حياته ثمناً لذلك، علماً ان هذه المشروعات كانت تتم من دون علم الرئاسة الامريكية والكونغرس وبالتالي الراي العام ومن دون اية رقابة قانونية او مالية وطبعاً كالعادة على حساب دافع الضرائب الامريكي المغلوب دائماً وابداً على امره / .

ويمكنني ان اضيف كذلك ان الولايات المتحدة وخلال اوج الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي السابق ذاك الوقت،ارادت تحقيق نصر تقني وسياسي واعلامي على الروس والذين كانوا يتسابقون مع الامريكان في استكشاف الفضاء.
طبعاً يمكن أن اضيف كذلك ان اختيار كيوبريك له علاقة بميوله الماسونية واطلاعه على الادبيات الماسونية، الى جانب دقته في الاخراج والاحاطة بالتفاصيل؟

فعند استعراض افلام كيوبريك يمكن ان نجد الافلام التالية المشبعة بالرموز والشفرات والرسائل الماسونية الخفية والعلنية وهي :
1. 2001: A Space Odyssey - 1968 

2. A Clockwork Orange - 1971
3. Eyes wide Shut - 1999

الى جانب افلام اخرى تتضمن العديد من رسائل وتقنيات البرمجة اللغوية العصبية الخفية :
1. Full Metal Jacket - 1987
2. The Shining - 1989
يبقى انه ورغم شعوره بالذنب والندم فإن كيوبريك قال انه فخور بفيلم الهبوط المزيف على القمر الذي صنعه.
رابط المقابلة كاملة على يوتيوب، للاسف المقابلة غير متوافرة مع ترجمة عربية! لكننا شرحنا اهم محتوياتها، متابعة ممتعة

اذا انهيت المقال لا تنسى وضع كلمة تم في التعليقات