نقلت وكالة رويترز الاخبارية عن الرئيس الامريكي باراك اوباما قوله انه
لا يستطيع استخدام هاتف الايفون الذي تنتجه شركة ابل الامريكية ايضا،
لاسباب أمنية.
حديث اوباما جاء أثناء لقائه بمجموعة من الشباب في البيت الابيض على
هامش مقابلاته بشأن قانون الرعاية الصحية الجديد، عندما سأله أحد الحاضرين
عن سبب عدم دعمه لشركة ابل الامريكية بامتلاكه لهاتف ايفون أشهر منتجات
الشركة.
وظهر اوباما في صور أرشيفية سابقة ممسكا بهاتف من هواتف شركة البلاك
بيري، خصوصا في فترة رئاسته الاولى، كما ظهر في صور اخرى يداعب تابلت
الايباد 2 قبيل حملته الرئاسية الثانية.
ووفق نفس المصدر ، فقد اكد اوباما ان البريد الشخصي الخاص به لا يعلمه سوى 10 أشخاص فقط دون غيرهم .
وفي سياق متصل قامت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشهر الماضي بالتصويت ضد حكم كانت قد أصدرته لجنة التجارة الدولية يقضي بمنع بيع بعض طرازات هواتف آيفون وأجهزة آيباد في الولايات المتحدة، وذلك على خلفية انتهاك الأجهزة المعنية لبراءات اختراع تابعة لشركة سامسونج الكورية.
وتشمل الأجهزة التي كانت لجنة التجارة الدولية قد أصدرت قرارًا بمعنها
كلًا من آيفون ثري جي إس و آيفون 4 و آيباد ثري جي و آيباد 2 ثري جي، وذلك
بعد أن وجدت بأن آبل انتهكت إحدى براءات الاختراع المتعلقة بتقنية اتصال
الجيل الثالث ثري جي الخاصة بسامسونج، وكان من المفترض أن يدخل المنع حيز
التنفيذ بدءًا من 5 آب/أغسطس.
وبررت إدارة أوباما تدخلها لإلغاء المنع بأنه جاء بعد دراسة آثاره على
الشروط التنافسية لاقتصاد الولايات المتحدة، وتأثيره على المستهلكين في
البلاد.
من جهتها، أثنت آبل على قرار الإدارة الأمريكية بالتدخل لإيقاف القرار،
وقالت في تصريح لموقع AllThingsD بأن سامسونج قد أساءت استخدام نظام براءات
الاختراع بهذه الطريقة. وأضاف المتحدث باسم شركة آبل بأن هذه هي المرة
الأولى التي تتدخل فيها الإدارة الأمريكية لنقض حكم من لجنة التجارة
الدولية بمنع أحد المنتجات وذلك منذ العام 1987.
يُذكر أن جهازي آيفون 4 و آيباد 2 ثري جي ما زالا يتوفران للبيع في
أسواق الولايات المتحدة، في حين أن الأجهزة الأخرى التي شملها المنع قد
توقف إنتاجها منذ فترة.