تخطط وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) لإرسال بذور بعض النباتات
إلى القمر في أول محاولة من نوعها لزراعة النبات في غير كوكب الأرض.
ومن المعلوم أن معدلات الإشعاع على القمر أعلى بكثير منها على الأرض بسبب افتقاره إلى غلاف جوي يحجب الضار من أشعة الشمس، كما أن درجات الحرارة على سطحه تتغير كثيرا، حيث قد تصل إلى أكثر من مائة درجة مئوية نهارا، وتنخفض إلى سالب 173 درجة مئوية ليلا.
إضافة إلى أن مدة اليوم الواحد على القمر تعادل تقريبا 28 يوما أرضيا، مما يعني أنه يجب على النباتات التي ستتم تنميتها أن تبقى محفوظة ضمن درجات حرارة ثابتة، وفي الوقت ذاته تتم وقايتها من الإشعاعات الضارة المحتملة التي يمكن أن تضر بجيناتها وتتسبب بحدوث طفرات.
ولذلك فإن ناسا تخطط لإرسال مائة بذرة من بذور نبات الرشاد -الذي يستخدم عادة في مختبرات أبحاث الجينات النباتية- تكون محفوظة داخل وعاء أو أسطوانة شُيدت خصيصا لهذا الغرض تعرف باسم "غرفة نمو النبات القمر" ستحتوي على هواء يكفي حتى عشرة أيام.
وتقول ناسا إن الهواء في تلك "الغرفة" ملائم لكي يسمح للبذور لتنبت وتنمو لمدة خمسة أيام، على أمل أن تمهد هذه التجربة الطريق لعلماء الفضاء زراعة طعامهم بأنفسهم أثناء مكوثهم في قاعدة قمرية تطمح ناسا لتشييدها مستقبلا بحيث تكون كذلك منطلقا لمهمات إلى المريخ.
وذكر بيان من مكتب رئيس التقنيين في مركز أبحاث آميز التابع لناسا أن زراعة النباتات على القمر قد تساعد أيضا على تقييم مدى ملائمة سطح القمر لدعم الحياة، مضيفا أن ذلك سيكون أول خطوة في الهدف بعيد المدى المتمثل في جعل البشر يعيشون ويعملون على سطح القمر.
وعلل البيان ذلك بأن "شتلات النبات يمكن أن تكون بمثل حساسية البشر للظروف البيئية، وأحيانا قد تكون أكثر حساسية"، فهي تحمل المادة الوراثية التي يمكن أن تتضرر بالإشعاع مثل البشر، وبالتالي بإمكانها اختبار بيئة القمر، "فإن نمت وازدهرت فعلى الأرجح يمكن للبشر ذلك".
وأضاف البيان أن النباتات ضرورية لدعم الحياة والغذاء والهواء والمياه لمستعمري القمر مستقبلا، عدا عن أنها توفر راحة نفسية لهم حسب ما أظهرته مشاتل النباتات في القارة القطبية الجنوبية ومحطة الفضاء الدولية، وتلك الأخيرة أثبتت أن بإمكان النباتات النمو في بيئة منخفضة الجاذبية.
وأوضحت ناسا أنها ستستخدم ضوء الشمس الطبيعي لإنبات البذور داخل "الغرفة"، حيث ستنمو في قطع من ورق الترشيح المشبع بالمواد الغذائية -على غرار التجارب العلمية التي يجريها أطفال المدارس لإنبات البذور- ولن تزرع في تربة القمر ذاتها، لأنها تفتقر إلى الكثير من المواد الغذائية اللازمة لدعم حياة النبات، كما تفتقر إلى المواد العضوية المتحللة التي تشكل كثيرا من تربة الأرض.
يشار إلى أن هذه المهمة ستنطلق عام 2015 في إطار مشروع "القمر إكسبرس"، وهو مشروع تجاري للهبوط على سطح القمر.
ومن المعلوم أن معدلات الإشعاع على القمر أعلى بكثير منها على الأرض بسبب افتقاره إلى غلاف جوي يحجب الضار من أشعة الشمس، كما أن درجات الحرارة على سطحه تتغير كثيرا، حيث قد تصل إلى أكثر من مائة درجة مئوية نهارا، وتنخفض إلى سالب 173 درجة مئوية ليلا.
إضافة إلى أن مدة اليوم الواحد على القمر تعادل تقريبا 28 يوما أرضيا، مما يعني أنه يجب على النباتات التي ستتم تنميتها أن تبقى محفوظة ضمن درجات حرارة ثابتة، وفي الوقت ذاته تتم وقايتها من الإشعاعات الضارة المحتملة التي يمكن أن تضر بجيناتها وتتسبب بحدوث طفرات.
ولذلك فإن ناسا تخطط لإرسال مائة بذرة من بذور نبات الرشاد -الذي يستخدم عادة في مختبرات أبحاث الجينات النباتية- تكون محفوظة داخل وعاء أو أسطوانة شُيدت خصيصا لهذا الغرض تعرف باسم "غرفة نمو النبات القمر" ستحتوي على هواء يكفي حتى عشرة أيام.
وتقول ناسا إن الهواء في تلك "الغرفة" ملائم لكي يسمح للبذور لتنبت وتنمو لمدة خمسة أيام، على أمل أن تمهد هذه التجربة الطريق لعلماء الفضاء زراعة طعامهم بأنفسهم أثناء مكوثهم في قاعدة قمرية تطمح ناسا لتشييدها مستقبلا بحيث تكون كذلك منطلقا لمهمات إلى المريخ.
وذكر بيان من مكتب رئيس التقنيين في مركز أبحاث آميز التابع لناسا أن زراعة النباتات على القمر قد تساعد أيضا على تقييم مدى ملائمة سطح القمر لدعم الحياة، مضيفا أن ذلك سيكون أول خطوة في الهدف بعيد المدى المتمثل في جعل البشر يعيشون ويعملون على سطح القمر.
وعلل البيان ذلك بأن "شتلات النبات يمكن أن تكون بمثل حساسية البشر للظروف البيئية، وأحيانا قد تكون أكثر حساسية"، فهي تحمل المادة الوراثية التي يمكن أن تتضرر بالإشعاع مثل البشر، وبالتالي بإمكانها اختبار بيئة القمر، "فإن نمت وازدهرت فعلى الأرجح يمكن للبشر ذلك".
وأضاف البيان أن النباتات ضرورية لدعم الحياة والغذاء والهواء والمياه لمستعمري القمر مستقبلا، عدا عن أنها توفر راحة نفسية لهم حسب ما أظهرته مشاتل النباتات في القارة القطبية الجنوبية ومحطة الفضاء الدولية، وتلك الأخيرة أثبتت أن بإمكان النباتات النمو في بيئة منخفضة الجاذبية.
وأوضحت ناسا أنها ستستخدم ضوء الشمس الطبيعي لإنبات البذور داخل "الغرفة"، حيث ستنمو في قطع من ورق الترشيح المشبع بالمواد الغذائية -على غرار التجارب العلمية التي يجريها أطفال المدارس لإنبات البذور- ولن تزرع في تربة القمر ذاتها، لأنها تفتقر إلى الكثير من المواد الغذائية اللازمة لدعم حياة النبات، كما تفتقر إلى المواد العضوية المتحللة التي تشكل كثيرا من تربة الأرض.
يشار إلى أن هذه المهمة ستنطلق عام 2015 في إطار مشروع "القمر إكسبرس"، وهو مشروع تجاري للهبوط على سطح القمر.